في الوقت الذي كانت فيه ساكنة مجموعة من مناطق إقليمالصويرة، تبحث عن موطن تحتمي فيه من درجة الحرارة المفرطة، وعن قطرة ماء تروي بها عطشها، تقلبت الظروف الطبيعية فجأة دون سابق إنذار، حيث عرفت مناطق مسكالة وسيدي الجزولي عاصفة رعدية مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة، استمرت حوالي نصف ساعة من عصر يوم الأحد 9 غشت الجاري. هذه الأمطار العاصفية التي لم تشهدها المنطقة من قبل، ارتفع معها منسوب عدة أودية (واد تيوت، أيت وطل…) وتسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية من تبن وقمح، إضافة إلى ردم مجموعة من الآبار، كما تم إتلاف الخضر ومحركات السقي، التي كانت تمتد على جنبات الوادي مخلفة بذلك أضرارا بليغة سيعاني منها السكان الذين يعتمدون على السقي والخضر لكسب قوت يومهم. سكان هذه المناطق المتضررة، أكدوا لجريدة الأحداث المغربية أن السلطات المحلية لم تقم بزيارتهم والوقوف على حجم الخسائر التي تكبدوها جراء هذه الأمطار الغزيرة. ويذكر أن هذه المناطق لا تزال تعرف تساقطات مطرية خفيفة إلى حدود صباح اليوم الإثنين.