قال وزير الزراعة المغربي إن المغرب يتوقع أن يسجل محصول الحبوب هذا العام مستوى قياسيا قدره 11 مليون طن بعد هطول أمطار جيدة وذلك ارتفاعا من 6.7 مليون طن في 2014. وتسهم الزراعة بأكثر من 15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. كان المحصول بلغ 9.7 مليون طن في 2013 منها 5.2 مليون طن من القمح اللين. وقال وزير الزراعة عزيز أخنوش خلال افتتاح المعرض الزراعي السنوي في مكناس "هذا الموسم كان استثنائيا على جميع المستويات." ولم يحدد حجم محصول القمح اللين الذي يشكل واردات الحبوب الرئيسية للمملكة. لكن وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية قالت نقلا عن بيانات من وزارة الزراعة إن المحصول يشمل 5.5 مليون طن من القمح اللين و3.2 مليون طن من الشعير و2.2 مليون طن من القمح الصلد. ويستهلك المغرب ما يزيد عن سبعة ملايين طن من القمح اللين سنويا وهو ما يجعله في حاجة لاستيراد نحو مليوني طن في الموسم القادم. وواردات القمح في المغرب معفاة من الرسوم لكن الحكومة تتخذ إجراءات كثيرة للسيطرة على الأسعار في السوق المحلية من بينها تعديل الرسوم الجمركية حيث لا تزال تدعم الدقيق الذي تستخدمه الأسر المغربية. ويمتد موسم الاستيراد عادة من نوفمبر حتى أبريل. كانت الحكومة أعلنت هذا الشهر أن المغرب سيرفع رسوم استيراد القمح اللين إلى 75 بالمئة من 17.5 بالمئة في الفترة بين أول ماي و31 أكتوبر لحماية المحصول المحلي. ولدى المغرب اتفاقيات مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لاستيراد أنواع معينة من الحبوب برسوم جمركية تفضيلية. ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب خمسة بالمئة هذا العام ارتفاعا من توقع سابق قدره 4.4 بالمئة ومقارنة مع 2.5 بالمئة في 2014 مع توقع الحكومة زيادة الناتج الزراعي. وبحسب المندوبية السامية للتخطيط في المغرب زاد الناتج الزراعي 12.5 بالمئة في الربع الأول من 2015 ويشمل ذلك نموا نسبته 8.8 بالمئة في إنتاج الحبوب.