أِثارت صور تداولها فيسبوكيون غضب المغاربة وهي تبرز حجز حزب العدالة والتنمية لعربتين من قطار قادم من مراكش (يرجح أن الحجز للشباب المشارك في مؤتمر شبيبة البيجيدي) في الوقت الذي عاش القادمون على متن نفس القطار محنة حقيقية وضمنهم صغار في السن ونساء ورجال مسنون عانوا طويلا ووقفوا عند التناقض بين شعارات الحزب الذي يسير الحكومة، وبين تصرف قد يبدو بسيطا لكنه يقول الشيء الكثير عن عقلية تميز بين المغاربة وتعتبر أبناء الحزب أفضل من أبناء الوطن. "حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"، هكذا يقول لنا مأثورنا المشترك، أما الصور فتقول أمورا أخرى