أفاد بيان لمحافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بأن التدافع الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بساحة المسجد تسبب في وقوع حالات إغماء خفيفة وجروح، مضيفا أنه لم يثبت أي شيء مادي يعرف منه سبب ما وقع، كما لم يتم العثور على أي شيء له علاقة بمختلف الإشاعات التي أثيرت حول هذا السبب. وأوضح محافظ مؤسسة المسجد، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه " حوالي الساعة الثالثة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء وقبيل أذان الفجر وفي انتظار إقامة الصلاة، وقع هلع جعل المصلين وخاصة من النساء يتدافعون في ساحة المسجد وهم يتصايحون، واختلفت تأويلات الشهود في الأسباب التي أدت إلى الخوف والهلع". وأضاف أن هذا التدافع تسبب في سقوط بعض الأبواق التي كانت معدة للمصلين بالساحة وفي وقوع حالات إغماء خفيفة وجروح. وسجل أن السلطات المحلية حضرت إلى عين المكان وتمت المعاينة واستفسار الشهود " ولم يثبت أي شيء مادي يعرف منه سبب ما وقع كما لم يتم العثور على أي شيء له علاقة بمختلف الإشاعات التي أثيرت حول هذا السبب". ولاستكمال التحري – يضيف البيان – أخذت السلطات تسجيلات الكاميرا التابعة للمسجد من أجل بحث معمق. وأشار محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء إلى أن إدارة المؤسسة عملت في حينه وبمساعدة الإمام على إرجاع الأمور إلى نصابها حيث تم أداء صلاة الصبح في وقتها وفي ظروف عادية.