فيما عزت ولاية الدارالبيضاء ما وقع في مسجد الحسن الثاني، فجر اليوم، من إصابات وجرح العديد من المصلين، إلى فأر مشاكس زرع الهلع في نفس مصلياٍ شاهدنه، فَوَلين الأدبار، ما نتج عنه إصابة 81 مصل، خرج محافظ مؤسسة المسجد ذاته ليؤكد أن التدافع هو سبب ما جرى. وبعد أن أكد المحافظ بأن التدافع بساحة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، تسبب في وقوع حالات إغماء خفيفة وجروح، أبرز أنه "لم يثبت أي شيء مادي يعرف منه سبب ما وقع، كما لم يتم العثور على أي شيء له علاقة بمختلف الإشاعات التي أثيرت حول هذا السبب". وأفاد محافظ مؤسسة المسجد، في بيان له، أنه "حوالي الساعة الثالثة والنصف من صباح اليوم، وقبيل أذان الفجر، وفي انتظار إقامة الصلاة، وقع هلع جعل المصلين وخاصة من النساء يتدافعون في ساحة المسجد وهم يتصايحون، واختلفت تأويلات الشهود في الأسباب التي أدت إلى الخوف والهلع". وأضاف المسؤول عن مسجد الحسن الثاني أن "هذا التدافع الذي حدث تسبب في سقوط بعض الأبواق التي كانت معدة للمصلين بالساحة، وفي وقوع حالات إغماء خفيفة وجروح"، مسجلا أن "السلطات المحلية حضرت إلى عين المكان، وتمت المعاينة واستفسار الشهود". وشدد المصدر على أنه "لم يثبت أي شيء مادي يعرف منه سبب ما وقع في ساحة مسجد الحسن الثاني، كما لم يتم العثور على أي شيء له علاقة بمختلف الإشاعات التي أثيرت حول هذا السبب"، لافتا إلى أن السلطات أخذت تسجيلات الكاميرا التابعة للمسجد من أجل بحث معمق. وأشار محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء إلى أن إدارة المؤسسة عملت في حينه، وبمساعدة الإمام على إرجاع الأمور إلى نصابها، حيث تم أداء صلاة الصبح في وقتها وفي ظروف عادية" وفق تعبير البيان.