بعد مرور أزيد من أسبوعين على حجز أطنان كبيرة من المخدرات، عبرت ميناء طنجة المتوسط في «غفلة» عن أجهزة المراقبة، التحقيقات تكشف عن «المقصرين»، في انتظار تحديد هوية المهربين الكبار والمتواطئين معهم في تنفيذ أكبر عملية لتهريب الحشيش المغربي عبر الميناء المتوسطي. المعطيات الأولية للبحث، قادت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إلى إيقاف جمركيين بمحطة التصدير لميناء طنجة المتوسط، بعدما كشفت صور كاميرات المراقبة، حسب البحث الأولي، عن مرور المقطورتين اللتين ضبطتا محملتين بالمخدرات، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإخضاعهما للمراقبة، وهو ما تم اعتباره «تقصيرا في أداء مهامهما». المشتبه فيهما وجدا أنفسهما في مواجهة أسئلة المحققين، حول علاقتهما بهذه العملية، وما إذا كان هناك «تواطؤ» لتسهيل عبور الشاحنتين دون كشف حمولتهما، بعدما تمكن سائقاهما من الوصول إلى محطة الإبحار، ومغادرة ميناء طنجة المتوسط في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء. محمد كويمن تفاصيل الخبر في عدد الأحداث المغربية غدا الأربعاء