نشر أحمد منصور على صفحته الشخصية في تويتر والفيسبوك البيان التالي ردا على ما أثارته عبارات ساقطة استعملها في وقت سابق من غضب في الوسط الصحافي المغربي. الاعتذار شيمة نبيلة والمغاربة يقبلونه شرط صدقه وشرط عدم العودة إلى ما استلزمه أول مرة. لنتابع اعتذار منصور.. div class="_5wj- _5pbx userContent" dir="rtl" data-ft="{"tn":"K"}" أعتذر ...بشجاعة ؟!! بعد الزوبعة التى أثارتها تدوينة سابقة فهمت بشكل خاطئ من كثير من الصحفيين والإعلاميين المغاربة وأثارت غضبهم وغضب قطاعات كبيرة من الشعب المغربى الذى أكن له كل احترام ومودة وحب وتقدير فإنى لدى الشجاعة الكاملة للإعتذار للجميع لاسيما الشرفاء الذين ساندونى فى محنتى الأخيرة فى المانيا وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين خاصة الزملاء فى نقابة الصحفيين المغاربة وفيدرالية ناشرى الصحف - الذين لى فيهم كثير من الأصدقاء والزملاء الذين أعتز بصداقتتهم - وكذلك المواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندونى ويتابعون كتاباتى وبرامجى وأعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت من أصدقائى وأحبائى وقرائى ومشاهدى برامجى لا سيما وأعترف أنى كتبت فى لحظة غضب وبردة فعل غاضبة على ما صدر بحقى من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته -رغم أن عادتى ألا أرد على أحد إلا أنى أخطأت بمجرد التفكير فى الرد -آملا من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف وتحرى الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم لاسيما إذا كانوا من الزملاء وآمل أن يتفرغ الجميع لاسيما الإعلاميون الشرفاء لتغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول فى معارك وهمية واشغال الناس بها فى محاولات مقصودة من أطراف معروفة لصرف الناس عن قضاياهم المصيرية ....إنى أعتذر بشجاعة عن أى خطأ غير مقصود أو إهانة غير متعمدة والإعتذار بشجاعة يقتضى كرم القبول بشجاعة أيضا. "اللهم امنحنى الشجاعة فى قول الحق والشجاعة فى الإعتذار لمن أخطأت".