خلف قرار إدارة " قنوات أون تيفي" القاضي بتوقيف الإعلامية المصرية أماني الخياط صدمة عليها و على متتبعيها ،حيث ظلت الإعلامية المصرية تصر بإستماتة على الظهور على المباشر في برنامجها"صباح أون" الذي يبث في العاشرة من كل صباح، إلى غاية الدقائق الخمس الأخيرة قبل بداية البرنامج ، حيث ردت على تساؤلات الذين يستفسرون عن مدى صحة توقيفها، عبر حائطها بالفايسبوك وكتبت (معكم بعد قليل على الهواء مباشرة وحلقة جديدة من برنامجكم صباح أون.) إلا أن الإعلامية المصرية فوجئت بقرار التوقيف النهائي من قبل إدارة القناة،وتسلمت القرار موقعاً من جهة عليا تمنع فيه من الظهور على شاشة القناة، ليقوم زميلها الإعلامي رامي رضوان بتقديم الحلقة بدلاً عنها. ومن هول الصدمة عادت أماني الخياط في تواصل مباشر مع متتبعيها المحاولة جلب تعاطفهم لتخبر الجميع على حائطها بالفايسبوك بمرارة وحسرة معلقةً (الى جميع متابعين ومحبي برنامج #صباحON لن التقى بكم والى فتره ما معكم الأن الأعلامى رامى رضوان على الهواء....). ( اعتذر للجميع عن تقديم برنامج #صباحON مره أخري والمكسب الحقيقي ليس أستديو او برنامج بل هو حب المصريين الوطنين له ومعرفتهم الحقيقه له...) وفي تعليق أخر كتبت (المكسب الحقيقي ل أمانى الخياط هو حبكم ومتبعتكم لها فى اى مكان لآنكم تعرفون جيدا من هى أمانى الخياط وقدر حبها للوطن والمصريين الشرفاء) وكان من المنتظر قرار التوقيف هذا على خلفية ما جاء على لسانها من سباب وقذف في حق المغرب ملكاً وشعباً و هجومها المنافي لأخلاقيات الصحافة. هذا وتعرضت الإعلامية المصرية ولازلت إلى غاية تحرير هذا المقال إلى هجمات شرسة عبر المواقع الإجتماعية من طرف مغاربة غاضبين وانتقاذات لادعة، حيث لم يشفع لها اعتذارها على الهواء مباشرة و الذي إعتبره المغاربة مفروضا عليها من طرف مالك القناة نجيب ساويرس و الذي يستثمر مليارات الدولارات بالمغرب. و هو الشيء الذي اضطرها إلى طلب العفو والرحمة أكثر من مرة على حائطها بالفايسبوك و الذي لازال يتعرض إلى حملات تبليغ لدى إدارة الفايسبوك مما جعلها تطلب الدعم من معجبيها .
هذا وقد قامت قناة "أون تييفي" بتقديم اعتذار رسمي بث في خبر عاجل مساء أمس السبت ، تلقاه بعض المغاربة بصدر رحب خلافاً لإعتذار أماني الخياط. كما تعرضت الإعلامية المصرية إلى الكثير من التأنيب و النقد من طرف زملائها الإعلاميين،والمفكرين والفنانين المصريين و العرب، الذين تقدمو بأعتذارات للشعب المغربي " كالشيخ محمد الصغير" عالم بلازهر الشريف الذي وصف المغاربة بالاطهار والشرفاء وكذا الإعلامي الكبير"محمد شردي" الذي قام بتوبيخ زميلته على فعلتها على الهواء، وإتهمها بتشويه صورة الإعلام المصري لدى المغاربة و افتعال العداوة،وهم الذين طالما ساندو مصر... كما قام وصحح معلوماتها حول إقتصاد المغرب وسياسته و دعا إلى التعلم منه والإقتداء به. هذا وسبق أن قام ممثلين عن الجالية المغربية المقيمة بمصر برفع دعوى قضائية لدى النائب العام ضد الإعلامية بتهمة مس كرامة الشعب المغربي والملك محمد السادس