سعار لاينتهي ومقالات بالجملة آخرها واحد اشتركت فيه ثلاث توقيعات في جريدة "لومند" كلها تطالب بوقف الاتفاق القضائي الفرنسي المغربي بأي ثمن، وهو الاتفاق الذي سيمر من الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء 23 يونيو والذي يثير حفيظة عدد من أعداء المغرب الذين يرون فيه انتصارا للإصرار المغربي على احترام البلد وعلى إقامة علاقتت احترام متبادل مع فرنسا ومع غير فرنسا. المقال الأخير الذي وقعه كل من المحامين توفيق بوزنون وجوزيف بريهام وريشار سيديو حمل عنوان "البروتوكول الفرنسي المغربي يشل يد العدالة الفرنسية" وتضمن سردا لما اعتبره موقعو المقال شلا ليد العدالة الفرنسية وتضحية بكرامة فرنسا وسيادتها إلى آخر كلمات كبيرة لاتعني شيئا استعملها من وقعوا المقال لكي ينفسوا بها عن غيظهم من القرار المغربي الفرنسي إعادة النظر في الاتفاق القديم وتوقيع اتفاق يحترم سيادة البلدين معا وليس سيادة بلد على حساب سيادة أخرى المقال انتهى بالتباكي على حق فرنسا في محاكمة من تشاء متى تشاء وأينما تشاء، وحبل بكم غير قليل من النفس الاستعماري القديم الذي يرفض أن ينظر إلى بلدان مثل المغرب باعتبارها بدانا مستقلة وذات سيادة كاملة، وهو مايكشف العقلية التي كتبت، ويحيل بشكل أو بآخر إلى الأيادي التي تحركها أو على الأصح إلى الأيادي التي منحتها ماتكتب به كل هذا الحقد تجاه المغرب لمياء الديلامي