نوه الفنان الكويتي نبيل شعيل بالفنانين المغاربة الشباب الذين قدموا في نظره خدمة كبيرة للأغنية المغربية بتصديرها إلى أوسع الجماهير العربية، والخليجية بوجه خاص. وقال نبيل شعيل، في ندوة صحافية، بالرباط قبيل إحيائه حفلا في إطار الدورة الرابعة عشر لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، إن أسماء شابة مثل سعد المجرد وأسماء المنور وحاتم عمور وغيرهم من الجيل الجديد من فناني المملكة اشتغلت على تقديم أغاني بسيطة وإيقاعية حتى تسافر خارج الحدود، وقد نجحت في ذلك، مبديا رفضه للاتهامات التي توجه إلى هذا الجيل بتقديم أغاني تجارية لا تحمل الهوية الفنية المغربية. وجدد "بلبل الخليج" التعبير عن إعجابه الخاص بالريبرتوار الغنائي المغربي وهو الذي أدى أغاني ببصمة إيقاعية مغربية منذ بداياته مع "يا شمس" وصولا إلى أعماله الأخيرة ومنها "البدر اكتمل". وأضاف أن الإيقاعات المغربية قريبة من نظيرتها الخليجية ولذلك تجد لها جماهيرية واسعة في المنطقة. وخلص الفنان الكويتي، في هذا السياق، إلى التعبير عن أمله في المشاركة في أغنية وطنية يهديها للمغرب والمغاربة، محبة صادقة، لا مجاملة. وحول واقع الأغنية الخليجية، أقر نبيل شعيل بغياب جيل جديد يحمل شعلة الرواد، ملاحظا أنه بعد حسين الجسمي، لم يظهر على الساحة فنان بقوة الرواد والأسماء الكبيرة التي لازالت مهيمنة على الساحة منذ التسعينيات. واعتبر أن سبب ذلك يعود إلى تسرع الشباب لنيل الشهرة وحصد المال، وغياب شركات الإنتاج المحتضنة للمواهب، ليقول ان "الفن أصبح مهنة من لا مهنة له". يذكر أن الجمهور تعرف على الفنان نبيل شعيل وسنه لا يتجاوز 20 سنة من خلال أغنية "سكة سفر" التي جمعته بالملحن راشد الخضر والشاعر عبد اللطيف البناي، مما فتح الأبواب نحو الساحة الموسيقية العربية. ومن أغاني الفنان الكويتي، التي حصدت نجاحا كاسحا، "ما أروعك" و"مسك الختام" و"جاني" و"أنا ناطر" و"ليه يا غرام" و"كيف الحال" و"ناوي الفراق" و"يا قلب". شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)