أكد الحسين خرجة لاعب المنتخب المغربي أن «أسود الأطلس» لن يواجهوا صعوبة كبيرة في التأهل إى الدور الثاني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بغينيا الساتسوائية والغابون مضيفا، في حوار أجرته معه «الأحداث المغربية» أن التركيبة البشرية للنخبة المغربية تتوفر على مستوى كبير من الانسجام وقادرة على تقديم الأفقضل في النهائيات القارية وفيما يلي نص الحوار: حاوره : بدر الدين نجيب * ما هي حظوظ المنتخب المغربي في التأهل إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا للأمم 2012 بغينيا الاستوائية و الغابون؟ ** لا أرى أن التأهل إلى الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا صعب بالنظر إلى النتائج التي سجلها المنتخب المغربي، لكن كل تكهن هو سابق لأوانه في مثل هذه التظاهرة لأن كل فريق بلغ الأدوار النهائية تحذوه عزيمة قوية للدفاع عن حظوظه لذا ينبغي احترام جميع الخصوم. حاليا المنتخب المغربي هو من ضمن أقوى المنتخبات الإفريقية و حظوظه وافرة في التأهل للدور الثاني. * كيف وجدت الأجواء داخل المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني ؟ ** بصراحة المعسكر التدريبي يمر في أجواء طبيعية تسودها الجدية و الانضباط ، وأظن أن كل مكونات الفريق الوطني عازمة على الذهاب بعيدا في البطولة الإفريقية ولما لا الظفر باللقب الذي سيدخل الفرحة إلى قلوب المغاربة. * كيف يتحقق التكامل و الانسجام داخل المجوعة المغرية خصوصا بعد التحاق عناصر جديدة؟ ** لتحقيق الانسجام داخل المجموعة المغربية لابد من توفر مجموعة من الشروط من ضمنها التجانس بين اللاعبين عن طريق شحن اللاعب بعينة من الأخلاقيات الرياضية التي تمهد إلى تحقيق تواصل رياضي يقوم على احترام الآخر. أما فيما يخص العناصر الجديدة التي التحقت بالمنتخب الوطني و المتمثلة في كل من أمرابط وأمسيف دون نسيان عودة كل من نبيل درار و المهدي كارسيلا للمنتخب، فأظن أنها ستقول كلمتها في تشكيلة المنتخب الوطني و ستخلق التنافسية على المراكز و شخصيا أتمنى لهم كل التوفيق في البصم على بدايتهم مع الفريق الوطني. * كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثالثة لإقصائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها الغابون و غينيا الاستوائية مطلع العام المقبل؟ ** شخصيا أعتبر المجموعة الثالثة متوازنة إذ تضم المنتخب المغربي، الذي بدأ يستعيد توازنه و مستواه في نطور مستمر، بينما قدم منتخب النيجر أداء جيد في التصفيات خصوصا بعد إقصائه لمنتخبي مصر و جنوب إفريقيا، أما المنتخب الغابوني فهو من المنتخبات المحترمة في القارة الإفريقية و أطن أن لعبه على أرضه وبين جماهيره يمثل حافزا للاعبين الغابونيين للبصم على مشوار جيد في الإقصائيات. وبخصوص المنتخب التونسي فلديه نفس حظوظ المنتخبات المتبارية في التأهل لدور الموالي. ومهمة المنتخب المغربي ليست صعبة وهو لا يخشى أي خصم و نحن على أتم الاستعداد.