دكار/28 مايو 2015/ومع/ أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، السيد مصطفى التراب، أن الهبة الملكية المكونة من كمية الأدوية التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تسليمها للمجلس الوطني السينغالي لمكافحة داء السيدا، اليوم الخميس بدكار، تندرج في إطار استمرارية المبادرات الإنسانية التي يقوم بها جلالة الملك بإفريقيا. وقال السيد التراب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الهبة، التي منحتها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، تتكون من 2 طن من الأدوية، تنسجم تمام الانسجام مع "المبادرات ذات الصلة بالتنمية المستدامة، ولاسيما المتعلقة منها بالصحة والتكوين المهني، والتي تقوم بها المؤسسة في مجموع أنحاء إفريقيا". وذكر السيد التراب، في هذا الصدد، بأنه سبق لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة أن شيدت مصحة لطب العيونبدكار، مضيفا أن "الأمر يتعلق بثاني تدخل للمؤسسة على مستوى السينغال". وأضاف أن المؤسسة أطلقت العديد من العمليات بالبلدان الإفريقية، مشيرا، على الخصوص، إلى "بناء مصحات في كل من غينيا كوناكري ومالي، وكذا مبادرات تتعلق بالتكوين المهني في بلدان أخرى من ضمنها الكوت ديفوار والغابون". وتتكون الهبة الملكية للمجلس الوطني السينغالي لمكافحة داء السيدا من ثلاثة أصناف من الأدوية تتمثل في مضادات للفيروسات (800 علبة)، ومضادات للجراثيم (عشرة آلاف و700 علبة ) ومضادات للفطريات (22 ألف و400 علبة). وتندرج هذه الهبة الملكية ضمن رؤية جلالة الملك الذي ما فتئ يعمل على إضفاء محتوى إنساني لتضامن المغرب مع بلدان القارة وللتعاون جنوب-جنوب، وذلك من خلال إطلاق العديد من برامج دعم الساكنة المعوزة بإفريقيا. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)