أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بفخامة الرئيس السينغالي ماكي سال، اليوم الخميس بمقر وزارة الصحة والعمل الاجتماعي السينغالية، بدكار، على تسليم هبة ملكية عبارة عن كمية من الأدوية، للمجلس الوطني السينغالي لمكافحة داء السيدا. وتتكون هذه الهبة الملكية من أزيد من 2 طن من الأدوية الخاصة بمعالجة الأمراض والإصابات المرتبطة بداء السيدا، وهي من ثلاث أصناف تتمثل في مضادات للفيروسات (800 علبة)، ومضادات للجراثيم (عشرة آلاف و700 علبة ) ومضادات للفطريات (22 ألف و400 علبة). وتأتي الهبة الملكية التي أشرف الملك على تسليمها للمجلس الوطني السينغالي لمكافحة داء السيدا ، غداة إشرافه يوم الجمعة المنصرم بالمركز الاستشفائي الجامعي "فان" بدكار، على تسليم هبة عبارة عن 10 طن من الأدوية والتجهيزات الطبية، تتكون من كمية من المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المعدية، وأدوية مخصصة لأمراض المعدة والأمعاء، والأمراض التنفسية والعصبية، وكذا أدوية لأمراض العيون وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وأدوية أخرى يتم استخدامها في حالات الطوارئ، والتخدير والإنعاش، وأمراض الكلى وتصفية الدم. كما تتكون هذه الهبة من مجموعة من التجهيزات الطبية-التقنية، ومن ضمنها أجهزة خاصة بالتعقيم، وأجهزة أوتوماتيكية لقياس ضغط الدم مخصصة للمؤسسات الصحية السينغالية.