أقدم في منتصف ليلة الجمعة الماضي. زوج ثلاثيني على الانتحار شنقا بشقته، الكائنة بإقامة النهضة بسيدي مومن بتراب عمالة البرنوصي بالدارالبيضاء، حيث عثرت عليه زوجته جثة هامدة معلقة بأنشوطة حبل، وقد ترك رسالة خطية يشرح فيها أسباب اختياره وضع نهاية لحياته، ويوصيها أن لا تخبر ابنهما الصغير ذو الأربع سنوات بحقيقة هذا الموت المأساوي. وحسب مصادر قريبة من الشاب المنتحر المزداد سنة 1982، أنه هذا الزوج كان يشتغل في إحدى الشركات الوطنية للنقل الطرقي، حيث تم الاستغناء عنه، وأنه ظل يعيش في عطالة، مما اضطر زوجته إلى الاشتغال بشركة للنظافة من أجل إعالة الأسرة الصغيرة. وفور عملها بخبر الانتحار، انتقلت إلى مكان الحادث الشرطة القضائية والتقنية بأمن البرنوصي، حيث تمت معاينة الجثة، ثم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بالرحمة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. سعيد لقلش