عبد الرحيم، الطفل الذي لم يتجاوز التسع سنوات من عمره، قام بوضع حد لحياته بالانتحار شنقا، بدوار تاريا العليا بجماعة بني سلمان قيادة أسيفان بإقليم الشاون. مصدر من عين المكان أوضح للجريدة أن الطفل لم يكن في نيته الانتحار بتاتا، قبل أن يتابع مسلسلا على التلفزة المغربية، يظهر في مشهد أحد الممثلين وهو ينفذ عملية انتحار في حق نفسه، وهو ما ترسخ في عقل الطفل، ليقوم بعدها مباشرة بتقليد المشهد الدرامي الذي رآه، بأن بحث على حبل وقام بلفه حول عنقه، ليتسلق بعدها شجرة ويربط الحبل على أحد أغصانها، قبل أن يلقي بجسده بكل ثقله نحو الأسفل، ليلفظ بذلك أنفاسه الأخيرة شنقا. وعلمت الجريدة أن النيابة العامة المختصة بمدينة الشاون، قد كلفت فرقة خاصة من الدرك الملكي، للتحقيق في حادث الانتحار، وذلك مباشرة بعد معاينة الجثة من طرف الدرك الملكي بباب برد وقائد قيادة أسفان.