سلم رجل ستيني نفسه إلى مصالح الأمن بالدائرة الرابعة بمقاطعة سباتة بالدار الدار البيضاء، ودون أي مراوغة اعترف أنه قام بتصفية زوجته طعنا بالسكين بمقر مسكنهما بحي جميلة 2، وذلك في حدود الساعة السابعة وعشرين دقيقة من صبيحة يوم أمس الإثنين. هذه التصريحات الخطيرة دفعت فريقا من الشرطة القضائية والعلمية الانتقال إلى المنزل رقم 4 بالزنقة 18 قرب «حمام الفن»، حيث تمت معاينة جثة امرأة أربعينية، وهي مدرجة في دمائها، وقد توزعت على جسدها الهامد مجموعة من الطعنات بكل من جهة الوريد الأيمن والحنجرة والصدر والظهر. مصالح الشرطة قامت بجمع المعطيات من مسرح الجريمة لفتح تحقيق حول أسباب إقدام زوج من مواليد 1946 على قتل حليلته المزدادة سنة 1971، التي لها ابن من هذا الزواج، بينما له هو ابنان آخران من أرملته. دوافع هذه الجريمة مازالت غامضة، حيث مازالت الشرطة القضائية تباشر تحقيقها مع المتهم لفك لغز إقدامه بشكل هستيري على توجيه عدة طعنات شريكة حياته وأم ابنه.