عبرت مجموعات من الجماهير الودادية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» عن غضبها واستيائها من التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال انعقاد اجتماع اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية، والتي مس من خلالها فريق الوداد وأعضاء مكتبه المسير، بعدما أشار في كلمته أن «البلطجية» التحقوا بصفوف الوداد لحل المشكل الإداري المتعلق برئاسة الفريق واضعا بذلك تساؤلا حول كيفية وطرق وصول هؤلاء للرئاسة. وشدد الوداديون في تعاليقهم عن السر وراء ذكر اسم نادي الوداد في جلسة سياسية كان من الأفضل سرد أسماء الأشخاص فيها عوض اسم الفريق، معتبرين أن طرح هذا الأمر في الظرفية الحالية يهين من قيمة فريق حمل قميصه مجموعة من المقاومين على مر التاريخ وخصوصا خلال حقبة الاستعمار. وفي نفس السياق ردت بعض الجمعيات الودادية من بينها «محبي وداد الأمة» ببلاغ استنكاري شديد اللهجة مشيرة إلى أن رئيس الحكومة تطاول على تاريخ الفريق، مطالبين إياه باعتذار رسمي لإدارة الوداد كفريق مع ترك الحسابات السياسية جانبا. من جهتهم أعلن أعضاء المكتب المسير للفريق عن تذمرهم من تصريح رئيس الحكومة، بعدما رد محمد طلال رئيس لجنة الإعلام والتواصل عبر صفحته بقوله «رئيس حكومة المغرب فكّ ارتباطه مع جميع الوداديين، وفقد ما تبقى له من احترام بلا حشمة وبلا حياء…. وترك هموم العباد والبلاد ودخل في مهاجمة عقيمة مع الوداد». بدوره الكاتب العام للوداد المهدي مزواري كتب على صفحته «اللي ما عندو تاريخ يحترم على الأقل تاريخ بلادو» مضيفا «قدر الوداد تيصنعوه الرجال بيديهم ماشي مصاوب فالظلمة».