تلقينا بأسى عميق وصدمة كبيرة نبأ الاعتداء الإجرامي الذي استهدف صحافيين وعاملين بمجلة شارلي إيبدو صبيحة الأربعاء 7 يناير 2015. وبهذه المناسبة، فإننا في الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، نعلن ما يلي: 1- إدانتنا الشديدة لهذا الهجوم الإجرامي الشنيع الذي لا يمكن أن يقبل به إنسان عاقل أو يجد له أي مسوغ ديني أو سياسي أو غيره. 2- تعازينا الحارة لعائلات الضحايا والمصابين ولكل الشعب الفرنسي، بمختلف مكوناته. 3- رفضنا القاطع لربط هذا الحادث بأي اعتبارات من شأنها أن تستغل لمزيد من بث خطاب الحقد وأفكار الكراهية والتمييز والممارسات العنيفة التي يدفع ثمنها أبرياء عزل. 4- تثميننا للخطابات الحكيمة والمتزنة لقطاع عريض من الفرنسيين وغيرهم التي تهدف إلى وضع هذه الأحداث المعزولة في سياقها تفاديا لما يمكن أن يؤجج العنف والعنف المضاد. 5- دعوتنا كل العقلاء إلى بذل مزيد من الجهود التنويرية لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعاون لما فيه خدمة الإنسانية. قال الله تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا صدق الله العظيم. عن الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان عبد الواحد متوكل