عبرت جماعة العدل والإحسان عن رفضها القاطع لربط الحادث الذي تعرض له مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية والذي راح ضحيته 12 شخصا، "بأي اعتبارات من شأنها أن تُستغل لبث خطاب الحقد وأفكار الكراهية والتمييز والممارسات العنيفة التي يدفع ثمنها أبرياء عزل" حسب تعبيرها. صحافيو المملكة يتضامنون مع زملائهم الفرنسيين بعد فاجعة "شارلي ايبدو" الجماعة وفي بيان لها عبرت عن إدانتها الشديدة للحادث، واصفة إياه ب "الهجوم الإجرامي الشنيع الذي لا يمكن أن يقبل به إنسان عاقل أو يجد له أي مسوغ ديني أو سياسي أو غيره". ووجهت الجماعة دعوتها لكل "العقلاء" إلى بذل مزيد من الجهود التنويرية لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعاون لما فيه خدمة الإنسانية. وأردفت الجماعة قائلة إنها تثمن "الخطابات الحكيمة والمتزنة لقطاع عريض من الفرنسيين وغيرهم التي تهدف إلى وضع هذه الأحداث المعزولة في سياقها تفاديا لما يمكن أن يؤجج العنف والعنف المضاد".