أدانت جماعة العدل والإحسان بشدة في بيان لها الهجوم الذي تعرضت له مجلة "شارل إيبدو" الفرنسية. وقال بيان الجماعة الذي تتوفر "الرأي" على نسخة منه أن الهجوم الاجرامي الشنيع الذي تعرضت له مجلة "شارلي ايبدو" لا يمكن أن يقبل به إنسان عاقل عاقل أو يجد له أي مسوغ ديني أوسياسي أو غيره. ورفض البيان رفضا قاطعا لربط هذا الحادث بأي اعتبارات من شأنها أن تستغل لمزيد من بث خطاب الحقد وأفكار الكراهية والتمييز والممارسات العنيفة التي يدفع ثمنها أبرياء عزل. هذا، وثمن البيان ما وصفه بالخطابات الحكيمة والمتزنة لقطاع من الفرنسيين وغيرهم التي تهدف إلى وضع هذه الأحداث المعزولة في سياقها تفاديا لما يمكن أن يؤجج العنف والعنف المضاد. ودعا البيان كل العقلاء إلى بذل مزيد من الجهود التنويرية لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التماسح والاعتدال والتعاون لما فيه خدمة الانسانية بحسب البيان