تداولت مواقع إخوانية عديدة في الوطن العربي الإثنين خبر "تنحي الملك عبد الله عن الحكم و تعيين الأمير سلمان ملكًا للسعودية خلفًا له، والأمير مُقرن وهو أصغر من بقي من أبناء الراحل بن سعود وليًا للعهد، وتعيين مِتِعب بن عبد الله نائب ثاني، ومحمد بن سلمان وزيرًا للدفاع. وقد بدأ موقع "رصد" الإخواني نشر النبأ قبل أن تنشره بعده المواقع الإخوانية في العالم العربي التي نسبته إلى قناة "النهار" والتي وصفتها بأنها مقربة من النظام المصري. وربط متبعون بين الخبر وبين رغبة هاته المواقع والجهات التي تقف وراءها في توتير العلاقات بين مصر وبين السعودية بعد أن حاولت في وقت سابقا توتير العلاقات بين المغرب وبين مصر ونشرت فيديوهات قديمة لما وصفتها بأنها "إساءات مصرية" متكررة للمغرب. وكان الديوان الملكي السعودي قد نشر بيانا عن صحة الملك عبد الله جاء فيه بالحرف "استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام ، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي ، فقد تبين وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت ، مساء هذا اليوم الجمعة 11 / 3 / 1436ه وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية". إلى ذلك رأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة طمأن سمو ولي العهد الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين وعبر سموه عن بالغ الشكر والتقدير لكل من سأل عن خادم الحرمين الشريفين للاطمئنان على صحته إثر الفحوصات