أثار بلاغ موجه إلى المديرية العامة للأمن الوطني نشرته سيدة مجهولة ُتدعى حسب الاسم الذي اختارته لحسابها على موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك" " هند.ن"، حالة من الاستغراب والتوجس نظرا لما يتضمنه من معلومات جد خطيرة تسعى من خلاله إلى التبليغ عن عائلة بأكملها تقطن ب"بلدة واد الجديدة" الكائنة على الطريق الوطنية الرابطة بين فاسومكناس، وحددت في منشورها عنوان العائلة المذكورة التي قالت إنها تسكن" بطريق فاسمكناس وادي الجديدة، مكناس المنزه الرمز البريدي5117 المغرب"، وذكرت أسماءهم كالتالي" ح.م" ، " ح.ك" ، وأخوه من أمه "د" وأخوهم الأقصر " ش.أ" وأمهم (ح( وزوج أمهم(ش)،الذي يعمل كحارس ليلي بمراب للسيارات بمركز واد الجديدة، مخبرة أن هذه العائلة تشكل عصابة خطيرة لها صلة بالخلية الإرهابية "داعش"، وتستغل الأطفال والقاصرات في تجارة المخدرات، مضيفة أنها تستغل أيضا معرفتها بعدد من المسؤولين النافذين بالمدينة، مبرزة أن خالة (ح.م)المقيمة بمدينة الحاجب هي الأخرى تقوم "بتصدير الفتيات لجهاد نكاح الداعشيين"، معتمدة على النفوذ التي اكتسبته من ممارسة الدعارة بمدينة الحاجب و هي الحرفة التي جعلتها تتعرف على عدة شخصيات نافدة، مشيرة أن العائلة المذكورة تبطش وتنتقم من كل من يقف من سكان الحي في وجهها و "يكون مصيره التعذيب خصوصا أن لهم سوابق سجنية"، سكان الحي حسب بلاغ السيدة " لا يعرفون لا مذاق ولا حلاوة الحياة من شدة الخوف والرعب" وأوضحت أن هذه" العصابة الإرهابية قامت باقتناء بقعة أرضية عشوائية ومسكن طيني تستغله في تبيض الأموال ويبعد بضعة أمتار عن منزلهم الأصلي وتتخذ منه مخزنا للمخدرات واستقبال الزبناء وأيضا إخفاء المجرمين المبحوث عنهم من طرف العدالة وبه تتم عملية البيع منذ الصباح ولهم أعوان كثر يفوق عددهم 20 فردا والمسؤول عن هده العصابة يتواجد بحي البرج بمكناس". وقد خلق بلاغ هذه السيدة نوعا من الشكوك من صحة ادعاءاتها والتخوف منها وجعل البعض يطرح العديد من الأسئلة إن كان يتعلق الأمر بخطر حقيقي يتهدد سلامة وأمن سكان المنطقة أم أن الأمر مجرد تصفية حسابات بين عائلتين، وهذا البلاغ سوى وسيلة يحاول منها بعض الأشخاص توريط الأسماء المذكورة والزج بهم في متاهات خطيرة.