AHDATH.INFO /دكار/ 04 نونبر 2014 /ومع/ تباينت اجتهادات المسلمين بالسنغال، مرة أخرى، حول تاريخ تخليد ذكرى عاشوراء (تامكاريت باللغة المحلية) والتي تتوافق مع العاشر من شهر محرم الهجري، بين من رأى أن تخليدها يوافق أمس الإثنين، وبين من يرى أن تخليدها يوافق اليوم الثلاثاء. وليست هذه المرة الأولى التي تنقسم فيها الطوائف المسلمة بالسنغال حول مناسبات من هذا القبيل، فقد سبق أن اختلفت حول موعد عيد الفطر (كوريتي) وعيد الأضحى (تاباسكي) ليجري الاحتفاء بهما، في آخر المطاف، في تاريخين مختلفين. وفي بلاغ نشر يوم 23 أكتوبر الماضي، أعلنت تنسيقية مسلمي دكار إحياء ذكرى "تامكاريت" يوم 3 نونبر، مبررة اجتهادها بكون فاتح محرم جاء موافقا هذا العام ل25 أكتوبر 2014. وعلى النقيض من ذلك، ذهبت اللجنة الوطنية للتشاور حول الأهلة القمرية، إلى أن يوم الأحد 26 أكتوبر هو فاتح محرم، ومن ثم فإن تخليد ذكرى عاشوراء يكون موافقا لرابع نونبر 2014 (اليوم). وإذا كان جزء من المجتمع خلد فعلا ذكرى عاشوراء أمس الإثنين، فإن الجزء الأكبر من الجالية المسلمة بالسنغال اتبع اجتهاد اللجنة الوطنية للتشاور حول الأهلة القمرية بتخليده هذه الذكرى الدينية يوم 4 نونبر الذي يعتبر يوم عطلة في السنغال. ويتخذ الاحتفاء بيوم عاشوراء عدة أوجه في السنغال، فالإضافة إلى الإكثار من الصلاة، والصيام، يتميز هذا اليوم بإعداد وجبات مختلفة من الكسكس، وتنظيم مهرجان (تاجابون باللغة المحلية) ليلة تاسع