كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أن المملكة المغربية تعد ثاني بلد في قائمة الدول الأجنبية المستفيدة من برنامج EDA، و التي تتلقى (المواد الدفاعية الزائدة)، والفائض من تسليح الجيوش الأمريكية، قوات المارينز والقوات الجوية والبحرية، و مشاة البحرية والحرس الوطني الأمريكي. و وفقا لوثيقة نشرت على البوابة الرسمية للدسكا DSCA، ونقلها الموقع الالكتروني لتلفزيون ان بي سي نيوز الأميركي، تلقت المملكة و حتى هذا العام 2014، معدات عسكرية بقيمة 90 مليون دولار. في هذه القائمة، يأتي المغرب بعد إسرائيل التي تلقت معدات تقدر قيمتها ب 328،000،000 $. و حسب القائمة المستقاة من الوكالة الأمريكية، فان المعدات التي تلقاها المغرب، تنوعت بين ناقلات عسكرية باحجام مختلفة و الأسلحة الشخصية والمدفعية من عيارات متنوعة تناسب احتياجات الجيش المغربي، اضافة الى المعدات الإلكترونية و الات الاتصالات السلكية و اللاسلكية و أجهزة الراديو ذات الاستخدامات العسكرية. و سيرا على قواعد استخدام برنامج EDA، يتلقى البلد المستفيد هذه الأسلحة بأسعار المعاملات وفقا لحالة المعدات، أو كهدية. و البلد المستقبل للتجهيزات العسكرية يكون مسؤولا أيضا على تأدية ثمن النقل من المصدر، و بوليصات التأمين و الرسوم ذات الصلة، و يقوم بإعادة تأهيل المعدات إذا كانت تحتاج لمثل هذه العملية. يذكر أن وكالة التعاون الامني الدفاعي Defense Security Cooperation Agency ، المعروفة أختصارا ب(دسكا) (DSCA)، هي أحد أقسام وزارة الدفاع الأمريكية، تقوم بتوفير المساعدة المالية والتقنية ونقل المعدات العسكرية والتدريب والخدمات الاخرى لحلفاء الولاياتالمتحدة، وتعزز الاتصالات فيما بين الجيوش العسكرية. و يعد المغرب من الدول الحليفة للولايات المتحدةالأمريكية، منذ قرون، و تعززت علاقاتهما أيام الحرب الباردة، لتزداد قوة بعد ظهور التهديد الارهابي في المنطقة و في العالم.