أكدت المصممة زهرة اليعكوبي تعقيبا على الردود التي أثارها تعلقيها على الزي الذي بدت به نبيلة بنكيران في صورة جمعتها بزوجها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والرئيس الأمريكي بارك أوباما وعقيلته ميشيل أوباما، بمناسبة انعقاد قمة الولاياتالمتحدة – إفريقيا في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، أن وصفها لجلباب نبيلة بنكيران بأنه يشبه «خنشة ديال الطحين» نابع من غيرتها الوطنية وحبها لبلدها المغرب وحرصها الشديد على أن يمثل أحسن تمثيل في كافة الملتقيات الدولية باختلاف أنواعها سواء الدبلوماسية أو السياسية أو الثقافية أو الفنية.. وقالت زهرة اليعكوبي ل«أحداث أنفو»: «أبديت وجهة نظري لأني مواطنة مغربية غيورة على بلدي وعلى ملكي، وراغبة في أن يمثل أحسن تمثيل في كل المحافل والأحداث.. لهذا أؤكد أنه كان حريا بزوجة رئيس الحكومة أن ترتدي تكشيطة مغربية أنيقة تليق بحضورها وزوجها لتمثيلية المغرب في الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن هاته القمة، كما كان مفترضا عليهما مراجعة مصممين وأخصائيين في عالم الموضة مادام الأمر يتعلق بتمثيل المملكة المغربية في الخارج، وليس مناسبة خاصة متعلقة برئيس الحكومة وزوجته».. كما أوضحت المصمة زهرة اليعكوبي «أن ارتداء نبيلة بنكيران لجلباب في هاته القمة لم يكن ملائما لطبيعة الحدث، ضاربة المثل في هذا السياق بصاحبات السمو الملكي الأميرات المغربيات اللواتي يحرصن في كل المناسبات على ارتداء قفاطين وتكشيطات أنيقة تعكسن من خلال صورة مشرفة وراقية عن المغرب، بدليل أن صور سموهن تتصدر أغلفة أشهر المجلات العالمية.. وهذا الحرص الأميري دليل قاطع على الرقي والجمال والإبداع الفني الذي يعكسه القفطان المغربي عالميا وليس محليا فقط».. وفي سياق متصل، نوهت المصممة زهرة اليعكوبي بالمجهودات المبذولة من قبل وزارة السياحة في المغرب وبمختلف جهود المصممين والمصممات المغربيات في سبيل التعريف بالقفطان المغربي من خلال عروض داخل وخارج المغرب.