قاطع أغلبية أعضاء المجلس البلدي لمدينة سيدي يحيى الغرب التابعة لإقليم سيدي سليمان أشغال الدورة العادية لشهر أبريل التي كان من المقرر عقدها يوم الخميس 29 أبريل الماضي، مما أدى برئيس المجلس إلى تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني.وحسب بعض الأعضاء، فإن مقاطعتهم لأشغال الدورة تأتي احتجاجا على «استمرار» الرئيس في «خرقه» للقوانين المنظمة للعمل الجماعي وعلى ما اعتبروه «إقصاء» لهم وعدم إدراج مجموعة من النقط سبق أن راسلوا في شأنها رئيس المجلس عن طريق البريد المضمون والسلطة المحلية لرفض مكتب الضبط تسلمها منهم بناء على تعليمات من الرئيس، وتتعلق بدراسة لائحة المستفيدين من الاحتلال المؤقت بمستودع الخشب والمترتبة عليهم ديون منذ سنوات للرفع من الموارد المالية للجماعة، وإعادة النظر في طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي باعتبار أن مداولات المجلس في هذه النقطة و كذا المقرر المتخذ في شأنها شابه «تزوير» حسب مصادر المعارضة التي أضافت في تصريحاتها ل «الأحداث المغربية» أنها محرومة من محاضر الدورات رغم طلباتهم الموجهة إلى الرئيس داخل المدة القانونية طبقا للمادة 65 من الميثاق الجماعي. كما اعتبر 14 عضوا من أصل 27 المشكلة للمجلس مقاطعة أشغال الدورة يبقى جوابا طبيعيا لما آلت إليه العلاقة بين الرئيس و أغلبية المجلس، وإشارة موجهة إلى الجهات المسؤولة من أجل التدخل لوضع حد ل«تعنت» الرئيس وتماديه في «خروقاته» و«تجاوزاته» للقوانين و ضربه للقوانين عرض الحائط حسب ما جاء على لسانهم.