قاطع 14 عضوا أشغال اجتماع الدورة العادية لشهر أبريل لجماعة الكنتور بعد زوال يوم الجمعة ، وقد جاء هذا القرار على اثر إرسالية قدمها العديد من الأعضاء، يبررون فيها أسباب عدم حضورهم كالغياب شبه التام لرئيس الجماعة ، مما يؤدي إلى عرقلة السير العادي لمصالح الجماعة ، وكذا الانفرادية في القرارات وسوء التسيير والتدبير، إضافة إلى التعسفات على بعض الموظفين، ونظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني فقدم تم تأجيل الدورة إلى أجل لايتعدى 15 يوما . ومن المعلوم أن جماعة الكنتور أضحت أفقر جماعة على مستوى الإقليم، بعد أن كانت تحتل الصدارة من حيث مواردها وذلك راجع إلى إغلاق مناجم الفوسفاط التابعة لنفوذها، مما أدى إلى تقليص عائداتها من الضرائب، الشيء الذي أثر سلبا على سير مرافقها إلى درجة أن موظفيها يعانون الويلات جراء تعطيل وتأخير أجورهم الشهرية.