الطاوسي ومساعدوه سيعيشون على أعصابهم طيلة 48 ساعة قبل معرفة مصير يونس بلهندة. كيف ذلك؟ لاعب مونبولييه الفرنس أصيب بتمزق عضلي في الفخد خلال الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب الطبي صباح أول أمس الأربعاء مما أجبره على مغادرة الملعب نتيجة الالام اليت أحس بها. طبيب المنتخب الوطني الدكتور عبد الرزاق هيفتي تدخل على الفور. الفحوصات الطبية الأولية التي خضها لها لاعب وسط ميدان الفريق الوطني أكدت, حسب ما أوضحه مصدر من بعثة الأسود إلى جنوب إفريقيا, ضرورة خضوعه لفحوصات دقيقة بالأشعة لتحديد مدى خطورة الأصابة التي يعاني منها. الطاقم التقني لم يتمكن من إجراء الفحوصات المطلوبة أول أمس. السبب هو ضرورة خلود بلهندة إلى الراحة لمدة يومين حتى يتأتي إخضاعه للفحوصات الدقيقة. إذا أظهرت الفحوصات عدم خطورة الإصابة وإمكانية عودة بلهندة سريعا إلى التداريب فسيحتفظ بمكانته داخل الفريق الوطني. لكن ماذا لو كانت الإصابة خطيرة؟ في هذه الحالة سيتم, حسب المصدر ذاته, استبعاد لاعب مونبولييه من معسكر الأسود ليحل مكانه عبد الإله الحافيظي لاعب الرجاء البيضاوي, الذي قرر الناخب الوطني رشيد الطاوسي الاحتفاظ به كلاعب احتياطي من خارج التشكيلة النهائية التي بعثها مدرب الأسود أمس الخميس إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. تحسبا لاحتمال إصابة المزيد من لاعبي المنتخب طلب الناخب الوطني وطبيب الأسود من العناصر الوطنية الإبلاغ عن أية إصابة خفيفة أو الام يحسون بها حتى يتم منحهم فترة من الراحة وإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة تحسبا لتفاقم حالتهم الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من لاعبي المنتخب الوطني تعرضوا للأصابة في الفترة الأخيرة بدءا بعصام عدوة الذي أصيب خلال إحدى مباريات فريقه غيماريتش البرتغالي, مرورا بأسامة السعيدي الذي عانى من الام في الكتف والركبة, وصولا إلى المهدي بنعطية الذي خضع لتداريب خاصة بعد إحساسه بالام مباشرة بعد وصول الوفد المغربي إلى جوهانيسبورغ.