يجري المنتخب المغربي لكرة القدم غدا السبت بداية من الساعة السادسة والنصف مساء على ملعب راند ستاديوم مباراة ودية ثانية أمام منتخب ناميبيا، في إطار تحضيراته لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها جنوب إفريقيا في الفترة ما بين 19 يناير الجاري و10 فبراير المقبل. وتعتبر هذه المباراة آخر اختبار للمنتخب المغربي قبل دخول غمار المنافسة الإفريقية رسميا، في أولى مباريات مجموعته الأولى بمواجهة منتخب أنغولا يوم 19 من الشهر الجاري. وكان الأسود بقيادة الناخب الوطني رشيد الطاوسي قد خاضوا يوم الثلاثاء الماضي أول بروفة وكانت أمام منتخب زامبيا، جرب خلالها الطاوسي تقريبا كل اللاعبين باستثناء المهاجم منير الحمداوي الذي كان مصابا وعبد الإلاه الحافيظي الذي استبعد من التشكيلة النهائية وحارس المرمى خالد العسكري الذي خاض تمرينا فرديا رفقة معد الحراس سعيد بادو. وواصلت العناصر الوطنية أمس الجمعة تدريباتها بحضور جميع اللاعبين بمن فيهم اللاعب عبد الإلاه الحافيظي الذي استبعده الطاوسي من التشكيلة التي سيخوض بها «الكان»، و باستثناء اللاعبين يوسف العربي ويونس بلهندة، هذا الأخير كان تعرض يوم الخميس للإصابة بتمزق عضلي على مستوى الفخذ خلال إحدى الحصص التدريبية، فنصحه طبيب الفريق الوطني الدكتور عبد الرزاق هفتي بالتوقف عن التمارين إلى حين الحصول على نتائج الفحوصات بالأشعة التي سيخضع. وأثارت إصابة بلهندة المخاوف لدى الطاقم التقني الوطني، وسيحدد مصير مشاركة اللاعب في النهائيات من عدمها خلال اليومين القادمين. وقد يستنجد الطاوسي باللاعب الحافيظي لتعويض غياب محتمل لبلهندة. ومعلوم أن المهاجم منير الحمداوي كان بدوره قد أصيب في ركبته وغاب عن تداريب المنتخب الوطني، غير أنه عاد إلى التدريبات بعد شفائه من الإصابة، وسيشارك في المباراة الودية اليوم أمام ناميبيا. وعلى صعيد آخر وبعد إجراء الحصة التدريبية الصباحية أدى لاعبو المنتخب الوطني والطاقم التقني صلاة الجمعة بإحدى مساجد مدينة جوهانسبورغ، قبل معاودة الداريب في المساء بإجراء آخر حصة تدريبية مبرمجة في الجزء الأول من التحضيرات والدخول في السرعة النهائية استعدادا ل «الكان».