اكتفى المنتخب المغربي لكرة القدم بنتيجة البياض في أول لقاء دولي ودي له أول أمس الثلاثاء بجنوب إفريقيا امام بطل النسخة من كأس أمم إفريقيا منتخب زامبيا بملعب رايند ستاديوم.الناخب الوطني جرب في هذا اللقاء 21 لاعبا واستثني لاعبا الرجاء الرياضي البيضاوي الحارس خالد العسكري، ولاعب وسط الميدان عبد الاله الحافيظي لأسباب تقنية، والمهاجم منير الحمداوي لإصابة خفيفة. الجولة الأولى من النزال الودي الذي دار أمام جمهور قليل، اعتمد خلالها الناخب الوطني الطاوسي على التشكيل الاساسي باستثناء قلب الهجوم يوسف العربي الذي عوض الحمداوي الذي أراحه الناخب الوطني بقرار طبي. ثلاث فرص فقط هي التي خلقها المنتخب المغربي الأولى في الدقيقة 36 بقذفة قوية للعربي جانبت مرمى الحارس الزامبي، وبرادة في الدقيقتين 72 و 85 بدون خطورة. بالمقابل كان المنتخب الزامبي الأكثر احتكارا للكرة بنسبة 60 في المائة و الأخطر في تهديداته وخاصة من المهاجم مورينغا قبل نهاية الجولة الأولى لولا التدخل القوي للمدافع عبد الرحيم شكير، ويقظة الحارس ناذر المياغري. وعن هذا اللقاء قال الطاوسيبعد انتهاء المباراة إن المنتخب المغربي أبان عن مستوى كبير فنيا وتكتيكيا رغم أنه في بداية التأقلم مع الأجواء الطبيعية لجنوب افريقيا. وأضاف الطاوسي أن منتخب زامبيا يعد محكا حقيقيا للأسود لأنه بطل إفريقيا ولأنه أيضا اجرى مقابلة ودية أولى كسب خلالها التنافسية والجاهزية. وأبرز الطاوسي أيضا فلسفة تغييره للتشكيل في الجولة الثانية وهي إعطاء الفرصة للاعبين لخوض 45 دقيقة كاملة لتقييم مردودهم بشكل موضوعي. ورفض الطوسي الافصاح عن اللاعب الذي سيتم إسقاطه من لائحة الاسود مطالبا بالتريث والتفكير العميق. ويذكر أن المنتخب المغربي سيوجه في لقاء دولي ثاني منتخب ناميبيا يوم السبت المقبل على نفس الملعب.