تستقطب مباراة الديربي التي ستجمع غدا الأحد بين فريقي الوداد والرجاء البيضاويين إليها الأنظار باعتبارها قمة الدورة 26 من منافسات دوري القسم الوطني الأول، لاسيما أنه تأتي في ظرف حاسم يتمثل في سعي قطبي العاصمة الاقتصادية الحثيث إلى الظفر بلقب بطولة هذه السنة، وهو ما يعد بطبق كروي راق يغري بالمتابعة ويغلب عليه طابع الندية والإثارة والتشويق الذي ميز دوما لقاءاتهما عبر التاريخ. فعلى بعد خمس دورات من إسدال الستار على الموسم الكروي وبالنظر إلى الوضعية والأجواء التي تعيشها بطولة القسم الأول حاليا يرتقب أن يكون التنافس كبيرا بين الوداد والرجاء لكون الأول يوجد في طليعة الترتيب بفارق نقطتين فقط عن الثاني الذي عاد بقوة خاصة بعد فوزه الأخيرعلى المغرب الفاسي 2-0. كما يتضمن برنامج الدورة مباريات أخرى لا تقل بدورها أهمية كمباراة الفتح الرباطي ضد الدفاع الحسني الجديدي ، الذي عاش في الفترة الأخيرة على وقع النتائج المتذبذبة والخلافات داخل المكتب المسير لتكون النتيجة هي الانفصال عن المدرب جمال السلام وتعويضه بمساعده محمد منعم الذي سيكون مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية من مدينة الرباط لإعادة قطار الفريق إلى سكته الصحيحة وتفادي إهدار المزيد من النقط التي ستخرجه من دائرة السباق نحو لقب البطولة. وفي باقي مباريات الدورة يحل الجيش الملكي ضيفا على جمعية سلا في مباراة يأمل أبناء المدرب عزيز العامري في إنهائها لمصلحتهم وتأكيد أن فوزهم الأخير على أولمبيك آسفي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لم يأت بمحض الصدفة. كما يستضيف أولمبيك اسفي فريق حسنية أكادير وشباب المسيرة فريق الكوكب المراكشي، في حين يحل الوداد الفاسي ضيفا على الاتحاد الزموري للخميسات.