خلال الاجتماع الذي عقده المسؤولون الأمنيون بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، كان هناك إجماع على وضع خطة أمنية محكمة لتفادي أية احداث من شأنها أن تعيد إلى الأذهان أحداث “الكلاسيكو الأسود”. وبالتالي، تمّ تخصيص 4000 رجل أمن سيسهرون على الحفاظ على الأمن داخل الملعب وفي محيطه، إضافة إلى استنفار 2000 رجل أمن بجميع المناطق الأمنية بالدارالبيضاء، حيث سيعمل الجميع على مراقبة تحركات الجماهير بجميع أحياء الدارالبيضاء وليس فقط في المناطق المحيطة بالملعب.