تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الثلاثاء 23 أبريل الجاري مع قضية الصحراء المغربية وتوتر العلاقات المغربية-الأمريكية، حيث تفيد يومية “بيان اليوم” أنّ سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب، صامويل كابلان، أقرّ بأن مقترح توسيع صلاحيات “المينورسو”، تسبب في توتر بين البلدين، قبل أن يعلن عن ثقته في جودة العلاقات الثنائية. وقال الدبلوماسي الأمريكي، أول أمس الأحد، خلال افتتاح الدورة ال12 من ندوة أبريل التي ينظمها المعهد الأمريكي للدراسات المغربية، أن المبادرة الأمريكية أثارت موجة من الرفض والغضب في المغرب. وأضاف أن طبيعة العلاقات بين دولتين حليفتين٬ مثل المغرب والولاياتالمتحدة٬ قد تجعلها عرضة لخلافات٬ لكنها خلافات لن تنقص من متانة العلاقات. إلى ذلك، أكد السفير الأمريكي، أن موقف بلاده المتعلق بقضية الصحراء “لم يطرأ عليه أي تغيير” بالرغم من الاقتراح الذي تقدمت به واشنطن لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. يومية “المساء” أشارت إلى أن حزب النهضة والفضيلة أنهى أشغال مؤتمره الثاني يوم الأحد الماضي، بتجديد الثقة في محمد خالدي أمينا عاما لولاية ثانية، بعدما لم يتقدم لمنصب الأمين العام في مواجهة مؤسس الحزب، مما جعل المؤتمرين الذين بلغ عددهم ما يفوق 600 مؤتمر يصوتون بالإجماع على تجديد الثقة في القيادي المنشق عن حزب العدالة والتنمية. وقالت “المساء” أن خالدي سيقوم بمشاورات موسعة أثناء تشكيل الأمانة العامة للحزب، والتي ستمكن من إدماج قياديي التيار السلفي، حيث يعد محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، مرشحا فوق العادة لعضوية الأمانة العامة للحزب، وهو الأمر الذي رفض هذا الأخير التعليق عليه. وفي موضوع آخر، كتبت يومية “الخبر” أن عناصر الآمن الاسباني تمكّنت بتعاون مع نظيرتها الفرنسية واللوكسمبورغية، من تفكيك شبكة متخصصة في عمليات الاختطاف من أجل الحصول على مبالغ مالية، وسبق تنفيذ عمليات في كل من فرنسا واللوكسنبورغ، وكان ضحاياها من رجال الأعمال والشخصيات الأوربية الميسورة. و حسب ما أوردته يومية”الخبر”، فإن زعيم الشبكة جزائري الأصل استعان في أولى عملياته بمغربية ساعدته على استدراج 6 من رجال الأعمال لأحد الفنادق في باريس، بعد أن أقنعتهم بأنها تبيع أجهزة معلوماتية متطورة بأثمنة محفزة، قبل أن يتم اختطافهم وإجبارهم على أداء فدية قدرها مليون أورو. وكشفت المعطيات أنه وبعد فترة وجيزة من هذه العملية نجح أعضاء الشبكة في عملية أخرى باللوكسمبورغ. ننتقل إلى يومية “الأخبار” التي نقلت تفاصيل جريمة بشعة اهتزت لها ساكنة مدينة المحمدية حيث أقدم شخص بحي الحسنية 2 ظهر يوم السبت على طعن جاره بسكين في فخذه الأيمن وهو يؤدي صلاة الظهر. ووفق يومية “الأخبار”، فإن المتهم كان في نزاع مع جاره “مصلح العجلات”، فتربص له بالشارع العام، بالحي المذكور أعلاه، وتبعه إلى مسجد “الأركان الخمسة”، بالحي نفسه، حيث دخل الجار ولحق به المتهم واصطف مع باقي المصلين، وانتظر لحظة سجودهم، فعمد إلى طعن جاره بقوة بسكين متوسطة الحجم، حتى انكسرت مقدمتها، وظل طرفها عالقا ومغروسا في فخذ الجار. وقد تمّ نقل الضحية إلى المستشفى وهو رجل متزوج وله أربعة أطفال، بينما أطلق الجاني سيقانه للريح، وهو من ذوي السوابق الإجرامية، إذ سبق أن اعتدى على شخص آخر بسكين. ونختم هذه الجولة مع يومية”المساء” وصدمة صدم زوجين من مدينة العرائش بموت مولودتهما يوم ولادتها بعدما ظلا ينتظران أن يرزقا بمولود منذ 22 عاما، وهو الحادث الذي عزاه الوالدان لإهمال طبيبة التوليد بمستشفى محمد الخامس بطنجة، وسوء معاملتها للسيدة الحامل، حيث أبت توليدها إلى أن توفي الجنين. وحسب رواية والد المولودة المتوفاة، فإن آلام المخاض ألمت بزوجته في العرائش، ورفضت إدارة المستشفى هناك استقبالها بحجة عدم وجود أطباء توليد، والذين كانوا في عطلة لتنقلها سيارة إسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة في العاشر من فبراير الماضي. وبعد فحصها، تبيّن أن موعد الوضع سيحين مساء أو صباح اليوم الموالي، وأنها تحتاج إلى عملية قيصرية، ولذلك طالبتها بإحضار فصيلة دمها، لكن عند عودة الزوجة الحامل ستتغير معاملة الطبيبة، حيث استقبلتها بالشتم، ثم أقسمت أنها لن تفحصها وأن لا تعيرها أي اهتمام، لتترك الزوجة جالسة على كرسي لثلاثة أيام وهي تعاني من آلام المخاض، إلى أن قضي الجنين في أحشاءها.