تستضيف العاصمة العراقية بغداد، يومي 17 و 18 من شهر دجنبر الحالي، اجتماعات الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، حيث ينعقد مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب بحضور قادة الاتحادات والجمعيات الصحفية ونقباء الصحفيين في البلدان العربية. وتشارك النقابة الوطنية للصحافة المغربية في هذه الاجتماعات، بوفد هام يضم كلا من يونس مجاهد رئيس النقابة، وعبد الله البقالي نائب الرئيس، و محمد السراج الضو الكاتب العام، و زهير داودي عضو المكتب التنفيذي للنقابة. ويشغل عبد الله البقالي المرشح لتولي منصب وزاري في الحكومة المقبلة برئاسة عبد الإله بنكيران، منصب نائب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب. وقد أعلن عدد كبير من الإعلاميين العرب مشاركتهم رسميا في اجتماعات الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب. وذكر نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، أنه تم تلقي موافقات رسمية من أكثر من مئة من قادة الإعلام العربي ورؤساء تحرير ومدراء قنوات فضائية وصحف ووكالات أنباء ومؤسسات إعلامية، للمشاركة في أشغال اجتماعات الأمانة العامة للاتحاد، وهم يمثلون الاتحادات والنقابات والجمعيات الصحفية في 20 بلدا عربيا، الى جانب حضور شخصيات إعلامية عربية بارزة و عدد كبير من الضيوف. وأوضح نقيب الصحفيين العراقيين أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون، على مدى يومين، تقرير الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب حول نشاطات الاتحاد والتقرير المالي واعتماد ميزانيته ومراجعة النظام الأساسي للاتحاد بهدف إجراء بعض التعديلات عليه، الى جانب استعراض أنشطة لجانه الفرعية ومستجدات مسارات العمل الصحفي في الساحات العربية. كما سيناقش المؤتمر التقرير الخاص حول الحريات الصحفية المقدم من رئيس لجنة الحريات الصحفية في الاتحاد بهدف الوقوف على التجاوزات الحاصلة على مسارات العمل الصحفي والضغوطات التي يتعرض لها الصحفيون في بعض البلدان العربية، والتي تستهدف احتواء توجهات الإعلام والصحافة بما يخدم السلطة في هذه الدول، والإجراءات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد لحماية الصحفيين وضمان حرية العمل الصحفي في البلدان العربية بشكل عام.