أدانت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الزميل الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين أخيراً في قلب العاصمة العراقية بغداد حيث كان في طريقه من مقر نقابة الصحفيين العراقيين إلى منزله في اتجاه حي القادسية حيث اعترضته سيارة بها أربعة أشخاص مسلحين أطلقوا عليه الرصاص، إلا انه نجا من الموت ولم يصب إلا سائقه الذي أصيب بطلق ناري وحالته خطيرة حيث يعالج بالمستشفى حاليا. وأكد الاستاذ ابراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب إن مسؤولية اغتيال ومطاردة الصحفيين في العراق تقع مباشرة على الاحتلال الأمريكي وعلى الحكومة العراقية، وطالب الطرفين بضرورة وضع إجراءات أمنية صارمة لحماية الصحفيين أثناء أداء عملهم المهني، خاصة إن هذه الواقعة تضاف إلى قائمة طويلة من الاعتداءات على الصحفيين العراقيين والتي زادت عن 280 صحفيا على رأسهم نقيب الصحفيين السابق الشهيد الزميل شهاب التميمي. وقال مكرم محمد أحمد الأمين العام للاتحاد إننا تعودنا في الفترة الأخيرة على تكرار وقوع اعتداءات جسدية مباشرة على صحفيين في عدد من البلاد العربية يستهدف حياتهم، وحالة الاعتداء التي وقعت على الزميل مؤيد اللامي إنما تشكل حلقة من هذا المسلسل المخيف، الذي يعد انتهاكا لحرية الصحافة واعتداءات على أمن الصحفيين وهو أمر يستوجب المساءلة الفورية.