توالت عمليات سرقة رؤوس الأبقار والأغنام بجماعة الخيايطة، أولاد حريز، التابعة لتراب إقليمبرشيد دونما التعرف على عصابة الفراقشية التي تنفّذ هذه العمليات التي تستهدف الفلاحين الميسورين على الخصوص، إذ يعمد هؤلاء اللصوص إلى سرقة بقرتين أو ثلاث على حد أقصى ظنّا منهم أن مالكي هذه الاسطبلات لن يعيروا لها اهتماما. مصدر مطّلع أشار إلى أن دواوير هذه الجماعة تعيش على إيقاع سرقة مواشيها منذ خمسة أشهر، وهو ما خلق نوعا من الرعب في صفوفها خصوصا أن العصابة ظلّت مجهولة الهوية، كما يبدو من خلال طرق تنفيذها لعمليات السرقة أن أعضاءها محترفون وسبق لهم تنفيذ عمليات أخرى.