رفضت الانفصالية سلطانة خيا، منتصف نهار اليوم الإثنين 14 فبراير الجاري، استقبال وفد ممثل للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتقل إلى مدينة بوجدور للقائها. ويؤكد مثل هذا الرفض ضعف حجة سلطانة خيا في حديثها عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء المغربية، وإلا كيف يمكن تفسير رفضها التفاعل مع ورفضها مؤسسة مستقلة تعنى برصد ومتابعة وضعية حقوق الإنسان في المغرب!. الرفض نفسه يؤكد بالملموس ان ما تقوم به سلطانة خيا من تضليل وبهتان لا يعدو ان يكون مجرد مسرحية وتمثلية تقبض ثمنها من طرف جهات معادية لمغربية الصحراء مدعومة من المخابرات الجزائرية. المؤكد أيضا أن "خيا" كشفت عن حقيقة مواقفها، حين نزعت العباءة الحقوقية أمام ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتواجههم بمقاربة سياسية فجة ومفضوحة، من خلال رفعها لعلم الجبهة الانفصالية وترديد شعارات سياسية تهاجم من خلالها الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولم تتوقف هذه الانفصالية عند هذا الحد، بل سارعت إلى كيل الإتهامات الكاذبة لممثلي المجلس، من نافذة بسطح المنزل، موردة في حديثها أنها لن تلتقي الوفد، مدعية في الوقت نفسه أنها تتعرض لإنتهاكات!!. إلى ذلك تشكل وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي انتقل إلى بوجدور كل من الراغيب مراد وحمدي عبد الرفيع، فضلا عن الطبيبة آيت بوغيمة فضيلة، وكذا المسؤول بالمجلس عبد المجيد بلغزال، ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون، توفيق البرديجي.