انطلقت في هذه الأثناء جلسة التصويت على مشاريع القوانين الانتخابية التي كان مقررا أن تنطلق اليوم الجمعة على الساعة الرابعة، وتوقفت بسبب رفض المالكي عقدها. استئناف الجلسة في هذه الأثناء جاء مباشرة بعد انتهاء فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، من عقد لقاء طارىء خصص لاتخاذ موقف حاسم من رفض الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، افتتاح الجلسة العامة للتصويت، بسبب عدم احترام نواب فريق البيجيدي للاجراءات الاحترازية المتخذة منذ شهور بسبب كورونا، والتي تفرض حضور عدد قليل من كل فريق، وهو الشيء الذي حصل عكسه، حيث قام فريق البيجدي بانزال كبير لأعضاءه، و تجاوز عددهم 115 عضوا، من أجل التصويت ضد التعديل الخاص بالقاسم الاتنتخابي. إلى ذلك كانت لجنة الداخلية صاادقت بالأغلبية على: اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين وإلغاء العتبة، وحذف اللائحة الوطنية للشباب وتسيع حالات تنافي العضوية بمجلس النواب لتشمل رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، ورفض ترشح كل من سبق انتخابه / ها عضوا في مجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية الوطنية (ترشحه/ ها ) للعضوية في مجلس النواب برسم الدوائر الانتخابية الجهوية.