هم طائفة نشأت عام 1966 على يد الأمريكي “أنتون لافي”، الذي كان بالأصل موسيقياً وكاتباً، حيث قام بتأليف ما يعرف بإنجيل “عبدة الشيطان” وهي طائفة لا تعبد الشيطان كما يعتقد لكن يعبد كل إنسان فيها ذاته، لكن الشيطان يستخدم كرمز للشهوانية والقيم الدنيوية حيث يرون فيها طبيعة الإنسان الأصيلة التي لا يجب تشويهها. ولا يؤمن “عبدة الشيطان” بابليس والشيطان المنتشر في الأديان ولا بوجود الله ،لكن الشيطان بالنسبة لهم رمز للقوة الغامضة التي تدفع الإنسان للتصرف بشهوانية وقيم مرفوضة من بعض الأديان. أما بالنسبة لعددهم فهناك فرق بين عابد الشيطان الملتزم بتعليمات كتابهم المقدس والشخص الغاضب الذي يقوم بردة فعل، أما العدد الأول فهو محدود جداً ولا يزيد في العالم عن 100 ألف، لكن بالنسبة لمن يحاولون تقليدهم ويقومون ببعض الطقوس من الداخل لا يؤمنون، فهم يبلغون المليون تقريباً علماً أنه ليس هناك إحصائية واضحة للأمر.