طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن اغتيال الفلسطينيين الثلاثة. وقال إن الشعب الفلسطيني “يتعرض للملاحقة والمساس بوجوده على أرض آبائه وأجداده والاستيلاء على ممتلكاته”. واعتبر أن “سلطات الاحتلال تعمد من خلال بطشها للدفع بالأوضاع إلى التوتر الدائم”. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت الليلة الماضية عن استشهاد الشابين رائد حمدان (21 عاما)، وزيد نوري (20 عاما) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية، إن “قوات الاحتلال فتحت النار صوب المركبة التي كان يستقلها الشابان، عند مفترق الغاوي بشارع عمان شرق مدينة نابلس ما أدى إلى استشهادهما على الفور”. وقبل ذلك، أعلنت المصادر ذاتها عن استشهاد الشاب عمر أبو ليلى، برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاصرته داخل منزل في بلدة عبوين شمال رام الله. واتهمت إسرائيل أبو ليلى، بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي “سلفيت” قبل يومين قتل وأصيب فيها جنود ومستوطنون إسرائيليون.