استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين صباح الأربعاء، بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اثنان منهم في مدينة القدسالمحتلة، وذلك عقب ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال بعدما أطلقا النار على حافلة ركاب إسرائيلية بالقدسالمحتلة. كما استشهد شاب فلسطيني ثالث، بحسب موقع "واللا" العبري، بالقرب من سلفيت، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولته طعن جندي "إسرائيلي"، وأصيب فلسطيني ثاني بجروح "خطيرة". وأرود موقع "عربي 21" عن وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل سامي أحمد اسماعيل (16 عاما)، وهو من قرية مسحة قضاء سلفيت، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، كما أوضحت أن شهيدا القدس هما؛ الشهيد عبد الملك صالح أبو خروب (19 عاما)، والشهيد محمد جمال الكالوتي (21 عاما) من بلدة كفر عقب شمال القدسالمحتلة. وأشارت وكالة "وفا" إلى أنهما في العشرينيات من عمرهما؛ أحدهما من سكان كفر عقب والثاني من القدس بحسب بطاقتي هوياتهما، حيث شوهدا وهما ينزفان على الأرض بالقرب من مركبتهما بالقرب من باب الجديد، بالقدس، وقضى أحدهما متأثرا بإصابته في المكان، فيما نقل الآخر بسيارة إسعاف إسرائيلية وفارق الحياة. وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن مستوطنا "إسرائيليا" أصيب بجراح "خطيرة"، وتمت ملاحقة السيارة التي صدر منها إطلاق النار على الحافلة وقتل الشابان، بحسب الإعلام العبري. وبحسب ما نقلت مواقع محلية فلسطينية، فقد أطلق الشابان النار في المنطقة بين باب العامود والباب الجديد في القدسالمحتلة، ما تسبب في إصابة مستوطن بجروح وصفت بالخطيرة، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهما ما أدى إلى استشهادهما، حسب "عربي 21".