تعقد الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يومي 3 و4 أبريل 2019، دورتها السادسة لملتقى الدارالبيضاء للتأمين تحت شعار “الأبعاد الجديدة للتأمين”. ويعتبر ملتقى الدارالبيضاء للتأمين، الذي دأبت الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين على تنظيمه مرة كل سنة منذ عام 2014، تظاهرة سنوية لا محيد عنها بالنسبة لقطاع التأمين بإفريقيا، كما تساهم هذه التظاهرة جليا في إبراز موقع الدارالبيضاء على الساحة المالية العالمية، علاوة على تشكليها منصة لتعميق التفكير في مستقبل التأمين وإعادة التأمين بالقارة السمراء. وقد قال السيد محمد حسن بن صالح، رئيس الجامعة في تصريح له إن” ملتقى الدارالبيضاء للتأمين أصبح موعدا إفريقيا لا محيد عنه، حيث أصبح يجمع، أكثر من أي وقت مضى، مختلف الأطراف المعنية على الصعيدين الإفريقي والعالمي تحت سقف واحد”. مضيفا أن ” هذا الملتقى لا يعد حدثا أساسيا للتأمينات على صعيد الساحة القارية فحسب، بل فرصة سانحة بالنسبة لمهنيي القطاع من أجل مناقشة المواضيع الاستراتيجية وتدارس المستجدات والتطورات الأخيرة التي يشهدها القطاع في ظل بيئة دائمة التغيّر”. وجدير بالذكر أن كل المؤشرات توضح أن الملتقى صار يستقطب، دورة تلو الأخرى، عددا أكبر من المشاركين والمحاضرين من كل أرجاء العالم، حيث شارك خلال الدورة الأولى المنعقدة شهر أبريل 2014، قرابة 400 مشارك و32 محاضرا من 25 بلدا، وبعد خمس سنوات ستستقبل الدورة السادسة 40 محاضر و 1100 مشارك من 40 دولة، 25 منها أفريقية. وتندرج الدورة السادسة لهذا الملتقى المزمع انعقاده يومي 3 و4 أبريل المقبل ضمن سلسلة من الدورات السابقة، فهي تمثل بالفعل فضاء للاجتماع وتقاسم وجهات النظر حول مستقبل التأمين وإعادة التأمين في القارة الافريقية، مع إيلاء اهتمام خاص للأبعاد الجديدة للتأمين، وحدود الأخطار التي يمكن تأمينها والتحديات التي تفرضها. وسيعرف هذا الملتقى حضور ثلة من شركات التأمين الوازنة عالميا من أجل تبادل الخبرات والتجارب والتفكير في مستقبل قطاع التأمين وكذا التحديات التي تعترضه في ظل عالم يعجّ بالتغيّرات والتحولات المتسارعة.