أخبرت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد 17 فبراير الجاري، إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، بأن أحمد خليل، مستشار زعيم الجبهة المتوفى محمد عبد العزيز، المفقود منذ عشر سنوات، ما يزال على قيد الحياة. هذا الخبر الذي أورده موقع (le 360.ma)، يحيل على أن أحمد خليل كان مختطفا من لدن الأجهزة الأمنية والعسكرية الجزائرية منذ سنة 2009، وأن السلطات الجزائرية تمسكت، خلال كل هذه السنوات، بعدم الكشف عن مصير هذا الشخص، للوقوف أمام كل تسريب منه لما يحدث في مخيمات العار من تعذيب وتنكيل بالمحتجزين فيه، وبتحويل اتجاه المساعدات الدولية الموجهة إليهم. والمؤكد أن منصب أحمد خليل، كان حساسا، وعايش إلى جانب عبد العزيز، ما يحدث في مخيمات تندوف. واضطرت الجزائر، أخيرا، أخيرًا إلى الكشف عن مصير أحمد خليل، تحت ضغط قبيلته، التي كثفت من احتجاجات لعدة أيام في “رابوني” وأمام مقر مفوضية شؤون اللاجئين. وفقأ للمصدر نفسه، فإن إبراهيم غالي، “الذي كان عائداً من أديس أبابا، توقف في الجزائر العاصمة وتحدث إلى كبار المسؤولين الجزائريين الذين أخبروه بأن أحمد خليل المفقود “على قيد الحياة وبصحة جيدة”. وأمام هذا المعطى، الآن، أصبحت الجزائر ملزمة بتنوير الرأي العام حول هذا الاختفاء والاحتجاز الطويلين لأحمد خليل