تقهقرت الجزائر إلى الرتبة 117 عالميا، بخسب ما كشفه البنك الدولي، في تقريره المعنون ب "مؤشر الأداء اللوجستيكي". وتراجعت الجزائر إلى الرتبة المذكورة، من بين 168 بلدا، بمؤشر 2،45 في مجال أداء الخدمات اللوجستية. وأكد البنك الدولي أن تقرير "إقامة روابط من أجل التنافس"، يهدف إلى مساعدة البلدان على تقييم تقدمها على صعيد الخدمات اللوجستيكية التجارية، على أساس معايير رئيسية، من بينها الكفاءة اللوجستيكية، وجودة البنيات التحتية للمبادلات، وتكلفة الإرساليات الدولية، واحترام آجال التسليم. وذكر التقرير نفسه، والذي يصدر كل سنتين منذ سنة 2007، بأن الجزائر كانت قد احتلت المرتبة 75 سنة 2016 ب 2،77 نقطة، وفي الرتبة 96 سنة 2014 بمؤشر 2،65 . وتنجز هذه الوثيقة، التي ترتكز على تدابير نوعية وكمية لمقارنة أداء البلدان، على أساس أبحاث يجريها ألف مسؤول عن مقاولات دولية لللوجستيك في 132 بلدا. ويقيم التقرير مدى فعالية مسلسل عملية التخليص الجمركي، من قبيل السرعة، البساطة.. من طرف هيئات مراقبة الحدود، بما فيها مصالح الجمارك، وجودة البنيات التحتية المرتبطة بالتجارة والنقل، وسهولة تنظيم إرساليات بأسعار تنافسية، وكفاءة وجودة الخدمات اللوجستيكية، والقدرة على تتبع الإرساليات، وأخيرا سرعة التسليم في الآجال المتوقعة.