الناشط رفقة بن كيران والعثماني والناشطة الحقوقية توكل كرمان وصف مجموعة من المدافعين عن حزب العدالة والتنمية ومنهم منتسبين إلى الحزب، فضيحة تحويل القيادي الإسلامي “محمد نجيب بوليف” إلى صهيوني من طرف بعض المنابر الإعلامية المغرضة بالخطأ الجسيم، بعد أن قدمت “عوفير بروننشتاين” المعروف بمناصرته للحق الفلسطيني كإسرائيلي صهيوني يزور حزبا ذو مرجعية إسلامية. وأكد هؤلاء المدافعين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن “عوفير” كان قد أقدم على حرق جواز سفره الإسرائيلي احتجاجا على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، وهو رجل سلام ومدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، كما نشروا صورة من جوازه الفلسطيني الذي كان قد سلم له سنة 2010 من قبل الرئيس الفلسطيني “عباس أبو مازن.” صورة من جواز سفر فلسطيني للناشط اليهودي و”عوفير يروننشتاين” هو رئيس منتدى السلام بباريس ومناصر للقضية الفلسطينية، حيث أكد “رضى بنجلون” رئيس العلاقات الخارجية للحزب أن “عوفير” تمت استضافته بصفته ناشطا فرنسيا مع علمهم بديانته اليهودية، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه “محمد يتيم” عضو الأمانة العامة لحزب المصباح الذي أكد أن الضيف اليهودي تمت استضافته باعتباره ناشطا للسلام ومناصرا للقضية الفلسطينية.