وأخيرا، خرج عبد الإله بنكيران عن صمته، في الجدل حول استضافة مؤتمر حزب العدالة والتنمية الأخير لعوفير برانشتاين، المستشار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي المغتال إسحاق رابين. وأدلى بنكيران بتصريح صحافي ليومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر نهار الغد، أقر فيه بأنه كان على معرفة بهوية برونشتاين، قائلا: "إن أول مرة التقيت فيها برونشتاين تعود إلى المؤتمر الأخير لحزب التجمع الوطني للأحرار، حينها قدم لي كمدافع عن حقوق الفلسطينيين، والإخوان عندما كانوا يحضرون لمؤتمر العدالة والتنمية، وأعدوا لائحة الضيوف الأجانب الذين سندعوهم، قالوا لي إنه فرنسي منحه الفلسطينيون جواز سفر، ورغم أنه من أصل إسرائيلي، فإنه من أنصار القضية الفلسطينية". وعما إذا كان قد التقاه شخصيا، وتحدث إليه،قال بنكيران: " بالفعل، عندما كان عندنا سلمت عليه، اعتقادا مني أن الاسرائليين المناصرين للقضية الفلسطينية كثيرون، ويحتفى بهم في كثير من المناسبات، ولهذا ارتأى الإخوان في فرنسا، أنه من الجيد استضافته بعدماأعطاه الفلسطينيون أنفسهم جواز سفر، ودعوته تمت على أساس أنه مواطن فرنسي من أصل يهودي يناصر القضية الفلسطينية". وحول موقفه من الضجة التي التي أثيرت حول الرجل، قال بنكيران" إن كان في أمر هذا الضيف الذي أثار حوله الجدل صواب، فأنا المسؤول عنه، وإن كان فيه خطأ فأنا المسؤول". *تعليق الصورة:عبد الإله بنكيران رفقة عوفير برونشتاين.