قام مجلس الامن الدولي، أمس الأربعاء، بتصويت غير رسمي كشف عن توافق واسع لفائدة ترشيح رئيس الوزراء الأسبق البرتغالي، أنطونيو غوتيريس، لخلافة الكوري الجنوبي بان كي مون كأمين عاما للأمم المتحدة. وخلال الجولة السادسة من التصويت غير الرسمي والسري على المرشحين العشرة لهذا المنصب، اختار الأعضاء ال15 السيد غوتيريس، المفوض السابق للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليصبح الأمين العام المقبل. وأعلن الممثل الدائم لروسيا، فيتالي تشوركين، الذي يترأس مجلس الأمن خلال شهر أكتوبر، والذي كان محاطا بأربعة عشر سفيرا آخر من الدول الأعضاء في المجلس الأمن، أن غوتيريس يتمتع "بحظوظ وافرة". وأكد دبلوماسيون أن السياسي البرتغالي حصل على 13 صوتا مؤيدا، من بينهم أصوات الأعضاء الدائمين، وامتناع اثنين عن التصويت، وعدم معارضة أي عضو. وقال تشوركين إن مجلس الأمن سيجتمع صباح يوم غد الخميس لتأكيد اختياره بشكل رسمي، ودعوة الدول الأعضاء ال193 إلى تأييده بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان المراقبون قد أعلنوا أن الرئيس القادم للأمم المتحدة ينبغي أن يكون من أوروبا الشرقية، التي لم يشغل من قبل أي دبلوماسي من هذه المنطقة هذا المنصب المرموق. ومن بين المرشحين لهذا المنصب المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والنيوزيلندية، هيلين كلارك، ورئيسة الوزراء السابقة والمديرة الحالية لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، والمفوضة الأوروبية كريستالينا جورجيفا (بلغاريا)، ووزيرة الخارجية الارجنتينية سوزانا مالكورا، المديرة السابقة لديوان بان كي مون. كما ترشح لهذا المنصب الرئيس السابق لسلوفينيا، دانيلو تورك، ونائب رئيس الوزراء السابق لجمهورية مونتينيغرو، إيغور لوكسيك.