لم تتمكن الجماهير التي حجت إلى ملاكب محمد الخامس من متابعة اللقاء الذي كانت تحلم به، حيث كان مستوى لقاء الديربي رقم 119 بين الرجاء والوداد جد متوسط وغابت الفرجة والفنيات الفردية، إذ بدا أن كلا من طوشاك والطاوسي كانا جد حذرين، وهو حذر مطبوع بشي من "الخوف"، فالطاوسي يعلم أن هذا اللقاء جد مهم في مشواره مع الرجاء، لذا لعب لحذر شديد، اما طوشاك فكان يعلم أن الطاوسي يرغب في تلميع صورته وضخ دماء جديدة في الرجاء من خلال الفوز باللقاء، لذا بدا خائفا من خلال الخّطة التي نهجها، حيث اعتمد على الهجومات المضادة خلال الشوط الأول دون أن يظهر أن الوداد فريق يبحث غن فوز بجميع الطرق. وعلى صعيد آخر، اندلعت أحداث شغب خطيرة داخل وخارج الملعب، حيث تعرّض رجال الأمن لاعتداءات مختلفة من طرف الجماهير، التي عاثت فسادا في شارع أنفا ووسط المدينة بالقرب من "الكرة الأرضية".