نشرت “كود” تصريحا لعلي أنوزلا مدير موقع “لكم” يستنكر فيها كل المقالات التي كَتَبَتْهَا “أكورا بريس” حول المواقف التي عبر عنها في زاوية “أول الكلام”، وكذا الأخبار الزائفة التي كَتَبَتْها أيام الحراك في إطار فبركة وقود الاحتجاج، كما نعت صحافيي موقع “أكورا” بأشباه الصحافيين واتهمهم بأنهم تحركهم الأجهزة، وفي نفس التصريح يَدّعي علي أنوزلا أن “أكورا” أهانت كرامته ومست شخصيته، فيما ذكرت “كود” أن الرجل يتعرض لحملة استُعمِلَت فيها كلمات نابية. “أكورا” تعتبر أنها غير معنية بها ولم يسبق لها أن استعمَلَتْهَا في حق أي كان. و”أكورا” التي تتمنى أن يقاضيها علي أنوزلا بتهمة السب والقذف، قررت أن تعيد نشر كل المقالات التي عبرت فيها عن رأيها في كتابات علي أنوزلا، وتعتبر أن من حقه أن يكون جمهوريا أو انفصاليا أو غير مسلم، وأن “أكورا” لا تمارس إلا حقها في مناقشة مواقف سياسية لفاعل سياسي في جبة صحافي، وتذكر أن المغرب لا يمكن أن يتحول إلى جمهورية تكميم الأفواه كما يحدث في الرابوني بتيندوف العزيزة على علي أنوزلا، وتعترف له أنه كان ولا يزال وسيبقى مواطنا يكتب كلاما أي كلام نناقشه ونرد عليه بالكلام، ونمارس حقنا وحق الرأي العام، أو على الأقل جزء منه في استبيان مواقف هذا وذاك من الفاعلين السياسيين، وإن كان أننا في “أكورا” مقتنعون أن الإسلام ووحدة التراب الوطني والملكية هم أركان الدولة المغربية، وأن أنوزلا لن يهددهم يوما بكلامه حتى ولو كرره ألف عام، فهي أركان أقوى وأرسخ من أن يهددها باعة الكلام، مهما كانت سلاسة لغتهم وسيولة صناديق إشهارهم. الحسين يزي: مدير “محراب بريس الناشرة ل”أكورا بريس”. هذا الرد منشور بموقع “كورد” روابط المقالات التي كتبتها أكورا عن علي أنوزلا: حكاية الشاطر حسن وعلي ابن المقفع المدثر بفلوس الناس: الحقيقة العارية a title="أكورا تعيد نشر ما كتبته عن أنوزلا حتى لا يتوه: مفارقات “لكم" الانفصامية وسقوطها في لعبة “لهم" الشاردة" href="http://www.agora-presse.com/2012/04/11/12858/" مفارقات “لكم" الإنفصامية وسقوطها في لعبة “لهم" الشاردة زرقة اليمامة وَكَيْلُ الميزان بين وعود ليلى أوعشي وصنبور محمد طه في جيب “لكم" علي الفليبيني وورطة سامبريرو الفيلالي a title="فيديو: ما رأي وزير العدل وحراس أخلاقيات المهنة حول الخبطة الصحافية للزميلة “لكم"؟" href="http://www.agora-presse.com/2012/04/11/8870/" فيديو: ما رأي وزير العدل وحراس أخلاقيات المهنة حول الخبطة الصحافية للزميلة “لكم"؟