سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علي أنوزلا ناشر "لكم" يقرر مقاضاة من سبه ويؤكد ل"كود": الملك ليس مقدسا ولن تخيفني أو تخرسني الأجهزة التي تحرك أشباه الصحافيين ضدي وهذا موقفي مما ينشرونه
قال علي أنوزلا، مدير نشر "لكم" ل"كود" إن الحملة التي تشنها ضده كل من يومية "النهار" وعبد الله البقالي في جريدة "العلم" و"تيليكس برس" و"أكورا برس" لن تزيده إلا إيمانا بما يكتبه ويدافع عنه. وأوضح أنوزلا أنه قرر مقاضاة هؤلاء وأن قضيته الآن بيد المحامي. واعتبر أنوزلا في تصريحه ل"كود" ما يتعرض له "أوركسترا تحركها أجهزة معلومة" مضيفا ان تلك الأجهزة خاصة الأمنية من خلال "الدي إس تي" تتحرك كلما تعلق بمقالات تنتقد الوضع الحقوقي أو تنتقد الملك.
وأكد أنوزلا في تصريحه ل"كود" "الملك لم يعد شخصا مقدسا ومن حقي كصحافي أن أتناول المواضيع التي تخص المؤسسة الملكية"، باعثا رسالة قوية إلى "جميع تلك الأجهزة عبر "كود" مفادها "لن تخرسوني بهذا المستوى من الدناءة، من خلال مقالات يكتبها أناس لا أعتبرهم صحافيين". وبخصوص موقفه من صمت النقابة الوطنية للصحافة وفيدرالية الناشرين المغاربة حول هذا الموضوع قال أنوزلا ل"كود" "أنا صحافي مستقل ولم أتنم يوما إلى نقابة" معتبرا تلك النقابات "تدافع عن مصالحها أكثر من المهنة وأخلاقياتها".
وانتقد الحكومة وقال "عندما تتحدث الحكومة عن أخلاقيات الصحافة تقتصر على كل ما له علاقة بأجهزة الدولة والملك والحكومة، لكن عندما تنتهك حرمة أناس عاديين أزعجوا الأجهزة يصمت تلك الحكومة". هذا "الموقف السلبي للحكومة" من قبل تحركات ل"صحف صفراء تمول من الدولة وتحصل على الدعم" يضيف علي أنوزلا، قد يؤدي إلى نتائج عكسية في الغد القريب "يمكن أن ينقل السحر على الساحر، فمن يسمح أن تهان كرامة المواطن وتمس حياتهم الشخصية اليوم، لم يستغرب إذا ما طال ذلك شخصيات عمومية ورمزية الغد".
وأكد أنوزلا ل"كود" أن مواقفه من الملكية والإسلام والصحراء والحريات لن تتغير ولن تتبدل بكتابات أشباه الصحافيين.
وكانت حملة منظمة وممنهجة قد انتقلت قبل أيام وتستهدف تشويه صورة الزميل الصحافي علي أنوزلا، وقد بلغت الدناءة والوضاعة ببعضهم إلى اتهامه بالتخابر لجهات أجنية وتلقي أمول ليبية، لم يقتصر الامر عند هذا الحد، بل هاجم هؤلاء أمه ونعتوه بصفات يخجل الأمر من ذكرها.